كم قسا الظلم عليك +++ كم سعى الموت اليك كم صدمت باضطهادات +++ وتعذيب وضنك كم جرحت كيسوع +++ بمسامير وشوك عذبوك وبنيك +++ طردوك ونفوك ورميت بأكاذيب +++ وبهتان وأفك
عجيبا كيف صمدت +++ ضد كفران وشرك هو صوت ظل يدوى +++ دائما فى أذنيك يشعل القوة فيك +++ حين قال الله عنك ان أبواب الجحيم +++ سوف لا تقوى عليك
لست فى أرض ولدت +++ قد ولدت فى السماء أنت من روح طهور +++ لست من طين وماء أنت حق أنت قدس +++ أنت نور وضياء لك حقا ابتداء +++ انما ليس انتهاء
ان سئلنا عنك قلنا +++ ألف أنت وياء من رواك هل رواك +++ غير ينبوع الدماء من حماك هل حماك +++ غير ينبوع الفداء فاطمئنى واستريحى +++ انما المصلوب معك ان أبواب الجحيم +++ سوف لا تقوى عليك
اسالى عهد المعز +++ فهو بالخبرة يعلم اسأليه كيف بالايمان +++ حركت المقطم جبل قد هز منك +++ واذا شئت تحطم أيها الناسى رويدا +++ قلب التاريخ تفهم قل بمن يدعى عظيما +++ أن رب القبط أعظم
كل قبطى وديع +++ انما فى الحق ضيغم لا يخاف الموت اذ +++ بالدين قد داس جهنم وهو لا يهتم بالجسم +++ فأن الروح أكرم وهو يعطى الروح أيضا +++ قلئلا فى غير شك ان أبواب الجحيم +++ سوف لا تقوى عليك