فى احدى القرى التابعة لمركز ابوتيج محافظة اسيوط روت لى هذة الواقعة والدتى الفاضلة ان احد الاباء المباركين الذين عاشو حياة لحبيبهم رب المجد يسوع بطهارة قلب وايمان صادق بوداعة وطهر كان هذا الاب الحنون الموقر كثير الصلاة محب للجلوس كثيرا فى البيعة المقدسة وكان يتاخر كثيرا يتلو المزامير ويقرا الصلوات الانفرادية الخاصة بالاباء وفى يوم من الايام بعد ان انتهى من تلاوة مزاميرة وصلواتة اراد ان يذهب لبيتة لينام قليلا حتى يقوم باكر لصلاة القداس وفى وسط الطريق خرج علية بعض من الاشخاص الاشرار اعداء المسيح فاطلقو علية النيران بشدة من خلفة فلم توذية ابدا لان روح اللة ساكن فينا فمن يقدر ان يمس اولاد اللة الذى حكى هذة القصة واحد من اخواتنا المسلمين عن هذا الاب الفاضل هذة القصة ليست لها عشرات السنين بل من فترة قريبة صلوا لاجلى انطون الاسيوطى