ولد في بلاد الافلاطونيين لوالدين مسيحيين ايام مملكة اورليانوس وبسبب ايمانهما القيا في الحبس وولد هذا القديس في مدة اعتقالهما وبعد ان توفيا في السجن اخذت هذا القديس امراة مسيحية وربته واسمته ((ماما))ولما صار له خمسة عشر سنة غضب عليه الامبراطور لانه مسيحي وضرب بالعصي ثم علقوا في عنقه حجر ثقيل من مغارة (والقي في البحر ونجي منه باعجوبة)ثم قبض عليه ايضا وطرح في اتون النار بعد ان دفع للوحوش ولم تجسر علي اذيته واخرجوه من هذه الحياة وذلك ان المعاقبين جذبوا احشاءه بالة ذات ثلاث شعب من حديد وبهذا اكمل القديس جهاده صلاته تكون معنا ومع بني المعمودية اجمعين ........امين